سورة العاديات - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (العاديات)


        


{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}
{وَالْعَادِيَاتِ} الخيل في الجهاد «ع» أو الإبل في الحج قاله علي وابن مسعود رضي الله عنهما قال الشاعر:
فلا والعاديات غداة جمع *** بأيديها إذا سطع الغبار
من العَدْو وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي {ضَبْحاً} حمحمة الخيل عند العَدْو أو شدة النفس عند سير الإبل قيل لا يضج بالحمحمة في العَدْو إلا الفرس والكلب وضج الإبل تنفسها أو ضجها بقول سابقها أح أح «ع».


{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}
{فَالْمُورِيَاتِ} الخيل توري النار بحوافرها إذا جرت أو نيران المجاهدين إذا اشتعلت فأكثرت إرهاباً «ع» أو تهيج الحرب بينهم وبين عدوهم أو مكر الرجال في الحرب أو نيران الحجيج بمزدلفة أو الألسن إذا أقيمت بها الحجج وظهرت الدلائل فاتضح الحق قاله عكرمة.


{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)}
{فَالْمُغِيرَاتِ} الخيل تغير على العدو {صُبْحاً} أي علانية تشبيهاً بظهور الصبح «ع» أي الإبل حين تغدوا صبحاً من مزدلفة إلى منى.

1 | 2 | 3 | 4